الفعلين وتعليق أحدهما بصاحبه لا غير من غير تعرض لمعنى زائد على التعلق الساذج وفي الثاني انضم إلى التعليق أحد معنيين إما نفي الشك والشبهة وأن المذكور مكسو لا محالة وإما بيان أنه هو المختص بذلك دون غيره وتخرج عليه آية * (لو أنتم تملكون) * وفي الثالث مع ما في الثاني زيادة التأكيد الذي تعطيه أن وإشعار بأن زيدا كان حقه أن يجيء وأنه بتركه المجيء قد أغفل حظه ويخرج عليه * (ولو أنهم صبروا) * ونحوه فتأمل ذلك وخرج عليه ما وقع في القرآن من أحد الثلاثة تنبيه 3330 ترد لو شرطية في المستقبل وهي التي يصلح موضعها إن نحو * (ولو كره المشركون) * * (ولو أعجبك حسنهن) * ومصدرية وهي التي يصلح موضعها أن المفتوحة وأكثر وقوعها بعد ود ونحوه نحو * (ود كثير من أهل الكتاب لو يردونكم) * * (يود أحدهم لو يعمر) * * (يود المجرم لو يفتدي) * أي الرد والتعمير والافتداء وللتمني وهي التي يصلح موضعها ليت نحو * (فلو أن لنا كرة) * ولهذا نصب الفعل في جوابها وللتعليل وخرج عليه * (ولو على أنفسكم) * 85 - لولا 3331 على أوجه أحدها أن تكون حرف امتناع لوجود فتدخل على الجملة الإسمية ويكون جوابها فعلا مقرونا باللام إن كان مثبتا نحو * (فلولا أنه كان من المسبحين للبث) * ومجردا منها إن كان منفيا نحو * (ولولا فضل الله عليكم ورحمته ما زكا منكم من أحد أبدا) * وإن وليها ضمير فحقه أن يكون ضمير رفع نحو * (لولا أنتم لكنا مؤمنين) *
(٥١٠)