تفسير الثعالبي - الثعالبي - ج ٤ - الصفحة ٥٢
* ت *: والمستحسن من الجواب: أن يكون مطابقا للسؤال، أو أعم منه; كما في الآية، والحديث، أما كونه أخص منه، فلا. انتهى.
* (وأهش) *: معناه: أخبط بها الشجر; حتى ينتثر الورق، للغنم وعصا موسى عليه السلام هي التي كان أخذها من بيت عصي الأنبياء عليهم السلام الذي كان عند شعيب عليه السلام حين اتفقا على الرعي، وكانت عصا آدم عليه السلام، هبط بها من الجنة، وكانت من العير الذي في ورق الريحان، وهو الجسم المستطيل في وسطها، ولما أراد الله سبحانه تدريب موسى في تلقي النبوءة، وتكاليفها، أمره بإلقاء العصا، فألقاها، فإذا هي حية تسعى، أي تنتقل، وتمشي، وكانت عصا ذات شعبتين، فصارت الشعبتان فما يلتقم الحجارة، فلما رآها موسى رأى عبرة; فولى مدبرا ولم يعقب; فقال الله تعالى له: * (خذها ولا تخف) * فأخذها بيده، فصارت عصا كما كانت أول مرة; وهي سيرتها الأولى، * (واضمم يدك إلى جناحك) *، أي: جنبك.
قال * ع *: وكل مرعوب من ظلمة ونحوها فإنه إذا ضم يده إلى جناحه، فتر
(٥٢)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 45 46 47 48 49 52 53 54 55 56 57 ... » »»
الفهرست
الرقم العنوان الصفحة
1 مريم 5
2 طه 43
3 الأنبياء 79
4 الحج 106
5 المؤمنون 141
6 النور 167
7 الفرقان 202
8 الشعراء 224
9 النمل 242
10 القصص 263
11 العنكبوت 288
12 الروم 305
13 لقمان 318
14 السجدة 326
15 الأحزاب 334
16 سبأ 363
17 فاطر 381