فقد بين لك صلى الله عليه وسلم ما تحتمله الآية، والله الموفق بفضله; وهكذا استدل ابن العربي هنا بالحديث، ولفظه: وقد روى مالك وغيره: أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: " من نام عن صلاة أو نسيها، فليصلها إذا ذكرها; فإن الله تعالى يقول: أقم الصلاة لذكري ". انتهى من " الأحكام ". وقرأت فرقة: " للذكري "، وقرأت فرقة: " للذكر "، وقرأت فرقة: " للذكرى لذكري " بغير تعريف.
وقوله تعالى: * (إن الساعة) *: يريد: القيامة آتية، فيه تحذير ووعيد.
وقرأ ابن كثير، وعاصم: " أكاد أخفيها " - بفتح الهمزة - بمعنى: أظهرها، أي: إنها من تيقن وقوعها تكاد تظهر، لكن تنحجب إلى الأجل المعلوم، والعرب تقول: خفيت الشئ بمعنى: أظهرته.