تفسير الثعالبي - الثعالبي - ج ٤ - الصفحة ٤٧
فقد بين لك صلى الله عليه وسلم ما تحتمله الآية، والله الموفق بفضله; وهكذا استدل ابن العربي هنا بالحديث، ولفظه: وقد روى مالك وغيره: أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: " من نام عن صلاة أو نسيها، فليصلها إذا ذكرها; فإن الله تعالى يقول: أقم الصلاة لذكري ". انتهى من " الأحكام ". وقرأت فرقة: " للذكري "، وقرأت فرقة: " للذكر "، وقرأت فرقة: " للذكرى لذكري " بغير تعريف.
وقوله تعالى: * (إن الساعة) *: يريد: القيامة آتية، فيه تحذير ووعيد.
وقرأ ابن كثير، وعاصم: " أكاد أخفيها " - بفتح الهمزة - بمعنى: أظهرها، أي: إنها من تيقن وقوعها تكاد تظهر، لكن تنحجب إلى الأجل المعلوم، والعرب تقول: خفيت الشئ بمعنى: أظهرته.
(٤٧)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 42 43 44 45 46 47 48 49 52 53 54 ... » »»
الفهرست
الرقم العنوان الصفحة
1 مريم 5
2 طه 43
3 الأنبياء 79
4 الحج 106
5 المؤمنون 141
6 النور 167
7 الفرقان 202
8 الشعراء 224
9 النمل 242
10 القصص 263
11 العنكبوت 288
12 الروم 305
13 لقمان 318
14 السجدة 326
15 الأحزاب 334
16 سبأ 363
17 فاطر 381