تفسير الثعالبي - الثعالبي - ج ٢ - الصفحة ٣١٠
ذلك قوله: (ولله ما في السماوات وما في الأرض وكفى بالله وكيلا) مقدمة للوعيد، فهذه وجوه تكرار هذا الخبر الواحد ثلاث مرات متقاربة.
* ت *: وفي تمشيته هذه عندي نظر، والأحسن بقاء الكلام على نسقه فقوله (رحمه الله): " تنبيه على موضع الرجاء لهذين المفترقين " - حسن، وإنما الذي فيه قلق ما بعده من توجيهه.
وقوله تعالى: (ولقد وصينا الذين أوتوا الكتاب من قبلكم وإياكم...) الآية: لفظ عام لكل من أوتي كتابا، فإن وصيته سبحانه لعباده لم تزل منذ أوجدهم.
* ت *: قال الأستاذ أبو بكر الطرطوشي في " سراج الملوك " /: ولما ضرب ابن ملجم عليا (رضي الله عنه)، أدخل منزله، فاعترته غشية، ثم أفاق، فدعا أولاده،
(٣١٠)
مفاتيح البحث: الضرب (1)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 305 306 307 308 309 310 311 312 313 314 315 ... » »»
الفهرست
الرقم العنوان الصفحة