وقوله تعالى: (من كان يريد ثواب الدنيا فعند الله ثواب الدنيا والآخرة...) الآية:
أي: من كان لا مراد له إلا في ثواب الدنيا، ولا يعتقد أن ثم سواه، فليس كما ظن، بل عند الله سبحانه ثواب الدارين، فمن قصد الآخرة، أعطاه الله من ثواب الدنيا، وأعطاه قصده، ومن قصد الدنيا فقط، أعطاه من الدنيا ما قدر له، وكان له في الآخرة العذاب والله تعالى سميع للأقوال، بصير بالأعمال والنيات، وفي الحديث الصحيح، عن النبي صلى الله عليه وسلم، أنه قال: " إنما الأعمال بالنيات، وإنما لامرئ ما نوى...) الحديث، قال