بالإشراك * (فالحكم لله) * المستحق للعبادة حيث حكم عليكم بالعذاب السرمد الدائم * (العلي) * عن أن يشرك به ويسوى بغيره * (الكبير) * حيث حكم على من أشرك وسوى به بعض مخلوقاته في استحقاق العبادة بالعذاب السرمد * (هو الذي يريكم آياته) * الدالة على التوحيد وسائر ما يجب أن يعلم تكميلا لنفوسكم * (وينزل لكم من السماء رزقا) * أسباب رزق كالمطر مراعاة لمعاشكم * (وما يتذكر) * بالآيات التي هي كالمركوزة في العقول لظهورها المغفول عنها للانهماك في التقليد واتباع الهوى * (إلا من ينيب) * يرجع عن الإنكار بالإقبال عليها والتفكير فيها فإن الجازم بشيء لا ينظر فيما ينافيه * (فادعوا الله مخلصين له الدين) * من الشرك * (ولو كره الكافرون) * إخلاصكم وشق عليهم * (رفيع الدرجات ذو العرش) * خبران آخران للدلالة على علو صمديته من حيث المعقول والمحسوس الدال على تفرده في الألوهية فإن من ارتفعت درجات كماله بحيث لا يظهر دونها كمال وكان العرش الذي هو أصل العالم الجسماني في قبضة قدرته لا يصح أن يشرك به وقيل الدرجات مراتب المخلوقات أو مصاعد الملائكة إلى العرش أو السماوات أو درجات الثواب وقرئ رفيع بالنصب على المدح * (يلقي الروح من أمره) * خبر رابع للدلالة على أن الروحانيات أيضا مسخرات لأمره بإظهار آثارها وهو الوحي وتمهيد للنبوة بعد تقرير التوحيد والروح الوحي ومن أمره بيانه لأنه أمر بالخير أو مبدؤه والآمرهو الملك المبلغ * (على من يشاء من عباده) * يختاره للنبوة وفيه دليل على أنها عطائية * (لينذر) * غاية الإلقاء والمستكن فيه لله أو لمن أو للروح واللام مع القرب تؤيد الثاني * (يوم التلاق) * يوم القيامة فإن فيه تتلاقى الأرواح والأجساد وأهل السماء والأرض أو المعبودون والعباد أو الأعمال والعمال * (يوم هم بارزون) * خارجون من قبورهم أو ظاهرون لا يسترهم شيء أو ظاهرة نفوسهم لا تحجبهم غواشي الأبدان أو أعمالهم وسرائرهم * (لا يخفى على الله منهم شيء) *
(٨٧)