تفسير البيضاوي - البيضاوي - ج ٥ - الصفحة ٣٤٤
سورة التغابن مختلف فيها وآيها ثماني عشرة آية بسم الله الرحمن الرحيم * (يسبح لله ما في السماوات وما في الأرض) * بدلالتها على كماله واستغنائه * (له الملك وله الحمد) * قدم الظرفين للدلالة على اختصاص الأمرين به من حيث الحقيقة * (وهو على كل شيء قدير) * لأن نسبة ذاته المقتضية للقدرة إلى الكل على سواء ثم شرع فيما ادعاه فقال * (هو الذي خلقكم فمنكم كافر) * مقدر كفره موجه إليه ما يحمله عليه * (ومنكم مؤمن) * مقدر إيمانه موفق لما يدعوه إليه * (والله بما تعملون بصير) * فيعاملكم بما يناسب أعمالكم
(٣٤٤)
مفاتيح البحث: سورة التغابن (1)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 339 340 341 342 343 344 345 346 347 348 349 ... » »»