تفسير البيضاوي - البيضاوي - ج ٥ - الصفحة ١٦٥
يزعمه وقرأ الكسائي أنك بالفتح أي ذق لأنك أو * (عذاب) * * (إنك) * * (إن هذا) * أن هذا ال * (عذاب) * * (ما كنتم به تمترون) * تشكون وتمارون فيه * (إن المتقين في مقام) * في موضع إقامة وقرأ وابن نافع وابن عامر بضم الميم * (آمين) * يأمن صاحبه عن الآفة والانتقال * (في جنات وعيون) * بدل من مقام جيء به للدلالة على نزاهته واشتماله على ما يستلذ به من المآكل والمشارب * (يلبسون من سندس وإستبرق) * خبر ثان أو حال من الضمير في الجار أو استئناف والسندس ما رق من الحرير والإستبرق ما غلظ منه معرب استبره أو مشتق من البراقة * (متقابلين) * في مجالسهم ليستأنس بعضهم ببعض * (كذلك) * الأمر كذلك أو آتيناهم مثل ذلك * (وزوجناهم بحور عين) * قرناهم بهن ولذلك عدي بالباء والحوراء البيضاء والعيناء عظيمة العينين واختلف في أنهن نساء الدنيا أو غيرها * (يدعون فيها بكل فاكهة) * يطلبون ويأمرون بإحضار ما يشتهون من الفواكه لا يتخصص شيء منها بمكان ولا بزمان * (آمنين) * من الضرر * (لا يذوقون فيها الموت إلا الموتة الأولى) * بل يحيون فيها دائما والاستثناء منقطع أو متصل والضمير للآخرة و * (الموت) * أول أحوالها أو الجنة والمؤمن يشارفها بالموت ويشاهدها عنده فكأنه فيها أو الاستثناء للمبالغة في تعميم النفي وامتناع * (الموت) * فكأنه قال * (لا يذوقون فيها الموت) * إلا إذا أمكن ذوق الموتة الأولى في المستقبل * (ووقاهم عذاب الجحيم) * وقرئ ووقاهم على المبالغة
(١٦٥)
مفاتيح البحث: اللبس (1)، الموت (5)، الضرر (1)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 160 161 162 163 164 165 166 167 168 169 170 ... » »»