تفسير البيضاوي - البيضاوي - ج ٥ - الصفحة ١٦٤
الفصل لاله للفصل * (مولى) * من قرابة أو غيرها * (عن مولى) * أي مولى كان * (شيئا) * من الاغناء * (ولا هم ينصرون) * الضمير ل * (مولى) * الأول باعتبار المعنى لأنه عام * (إلا من رحم الله) * بالعفو عنه وقبول الشفاعة فيه ومحله الرفع على البدل من الواو والنصب على الاستثناء * (إنه هو العزيز) * لا ينصر منه من أراد تعذيبه * (الرحيم) * لمن أراد أن يرحمه * (إن شجرة الزقوم) * وقرئ بكسر الشين ومعنى * (الزقوم) * سبق في الصافات * (طعام الأثيم) * الكثير الآثام والمراد به الكافر لدلالة ما قبله وما بعده عليه * (كالمهل) * وهو ما يمهل في النار حتى يذوب وقيل دردي الزيت تغلي في البطون وقرأ ابن كثير وحفص ورويس بالياء على أن الضمير لل * (طعام) * أو * (الزقوم) * لا للمهل إذ الأظهر أن الجملة حال من أحدهما * (كغلي الحميم) * غليانا مثل غليه * (خذوه) * على إرادة القول والمقول له الزبانية * (فاعتلوه) * فجروه والعتل الأخذ بمجامع الشيء وجره بقهر وقرأ الحجازيان وابن عامر ويعقوب بالضم وهما لغتان * (إلى سواء الجحيم) * وسطه * (ثم صبوا فوق رأسه من عذاب الحميم) * كان أصله يصب من فوق رؤوسهم الحميم فقيل يصب من * (فوق) * رؤوسهم * (عذاب) * هو * (الحميم) * للمبالغة ثم أضيف ال * (عذاب) * إلى * (الحميم) * للتخفيف وزيد من الدلالة على أن المصبوب بعض هذا النوع * (ذق إنك أنت العزيز الكريم) * أي وقولوا له ذلك استهزاء به وتفريعا على ما كان
(١٦٤)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 159 160 161 162 163 164 165 166 167 168 169 ... » »»