تفسير البيضاوي - البيضاوي - ج ٥ - الصفحة ١٤٨
(من تلق منهم تقل لاقيت سيدهم مثل النجوم التي يسري بها الساري) أو * (إلا) * وهي مختصة بنوع من الإعجاز مفضلة على غيرها بذلك الاعتبار * (وأخذناهم بالعذاب) * كالسنين والطوفان والجراد * (لعلهم يرجعون) * على وجه يرجى رجوعهم * (وقالوا يا أيها الساحر) * نادوه بذلك في تلك الحال لشدة شكيمتهم وفرط حماقتهم أو لأنهم كانوا يسمون العالم الماهر ساحرا وقرأ ابن عامر بضم الهاء * (ادع لنا ربك) * فيكشف عنا العذاب * (بما عهد عندك) * بعهده عندك من النبوة أو من أن يستجيب دعوتك أو أن يكشف العذاب عمن اهتدى أو * (بما عهد عندك) * فوفيت به وهو الإيمان والطاعة * (إننا لمهتدون) * * (فلما كشفنا عنهم العذاب إذا هم ينكثون) * فاجئوا نكث عهدعم بالاهتداء * (ونادى فرعون) * بنفسه أو بمناديه * (في قومه) * في مجمعهم أو فيما بينهم بعد كشف العذاب عنهم مخافة أن يؤمن بعضهم * (قال يا قوم أليس لي ملك مصر وهذه الأنهار) * أنهار النيل ومعظمها أربعة أنهر نهر الملك ونهر طولون ونهر دمياط ونهر تنيس * (تجري من تحتي) * تحت قصري أو أمري أو بين يدي في جناني والواو إما عاطفة لهذه * (الأنهار) * على الملك و * (تجري) * حال منها أو واو حال وهذه مبتدأ و * (الأنهار) * صفتها و * (تجري) * خبرها * (أفلا تبصرون) * ذلك * (أم أنا خير) * مع هذه المملكة والبسطة * (من هذا الذي هو مهين) * ضعيف حقير لا يستعد للرئاسة من المهانة وهي القلة * (ولا يكاد يبين) * الكلام لما به من الرتة فكيف يصلح للرسالة و * (أم) * إما منقطعة والهمزة فيها للتقرير إذ قدم من أسباب فضله أو متصلة على إقامة المسبب مقام السبب والمعنى أفلا تبصرون أم تبصرون فتعلمون أني خير منه * (فلولا ألقي عليه أسورة من ذهب) * أي فهلا ألقي عليه مقاليد الملك إن كان صادقا إذ كانوا سودوا رجلا سوروه وطوقوه بسوار وطوق من ذهب وأساورة جمع أسوار بمعنى السوار على تعويض التاء من ياء أساوير وقد قرىء به وقرأ يعقوب وحفص
(١٤٨)
مفاتيح البحث: العذاب، العذب (4)، السب (1)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 143 144 145 146 147 148 149 150 151 152 153 ... » »»