تفسير البيضاوي - البيضاوي - ج ٤ - الصفحة ٤١٧
* (ولا الظلمات ولا النور) * ولا الباطل ولا الحق * (ولا الظل ولا الحرور) * ولا الثواب ولا العقاب ولا لتأكيد نفي الاستواء وتكريرها على الشقين لمزيد التأكيد و * (الحرور) * فعول من الحر غلب على السموم وقيل السموم ما يهب نهارا والحرور ما تهب ليلا * (وما يستوي الأحياء ولا الأموات) * تمثيل آخر للمؤمنين والكافرين أبلغ من الأول ولذلك كرر الفعل وقيل للعلماء والجهلاء * (إن الله يسمع من يشاء) * هدايته فيوفقه لفهم آياته والاتعاظ بعظاته * (وما أنت بمسمع من في القبور) * ترشيح لتمثيل المصرين على الكفر بالأموات ومبالغة في اقناطه عنهم * (إن أنت إلا نذير) * فما عليك إلا الانذار واما الاسماع فلا إليك ولا حيلة لك إليه في المطبوع على قلوبهم * (إنا أرسلناك بالحق) * محقين أو محقا أو ارسالا مصحوبا بالحق ويجوز أن يكون صلة لقوله * (بشيرا ونذيرا) * أي بشيرا بالوعد الحق ونذيرا بالوعيد الحق * (وإن من أمة) * أهل عصر * (إلا خلا) * مضى * (فيها نذير) * من نبي أو عالم ينذر عنه والاكتفاء بذكره للعلم بان النذارة قرينة البشارة سيما وقد قرن به من قبل أو لان الانذار هو الاههم المقصود من البعثة * (وإن يكذبوك فقد كذب الذين من قبلهم جاءتهم رسلهم بالبينات) * بالمعجزات الشاهدة على نبوتهم * (وبالزبر) * كصحف إبراهيم عليه السلام * (وبالكتاب المنير) * كالتوراة والإنجيل على إرادة التفصيل دون الجمع ويجوز أن يراد بهما واحد والعطف لتغاير الوصفين * (ثم أخذت الذين كفروا فكيف كان نكير) * أي انكار بالعقوبة * (ألم تر أن الله أنزل من السماء ماء فأخرجنا به ثمرات مختلفا ألوانها) * أجناسها وأصنافها على أن كلا منها ذو أصناف مختلفة أو هيئاتها من الصفرة والخضرة ونحوهما
(٤١٧)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 412 413 414 415 416 417 418 419 420 421 422 ... » »»