تفسير البيضاوي - البيضاوي - ج ٤ - الصفحة ١٤٤
المعتد به في الآخرة أو لأن أكثر العرب كانوا من ذرتيه فغلبوا على غيرهم * (هو سماكم المسلمين من قبل) * من قبل القرآن في الكتب المتقدمة * (وفي هذا) * وفي القرآن والضمير لله تعالى ويدل عليه أنه قرىء (الله سماكم) أو ل * (إبراهيم) * وتسميتهم بمسلمين في القرآن وإن لم تكن منه كانت بسبب تسميته من قبل في قوله * (ومن ذريتنا أمة مسلمة لك) * وقيل وفي هذا تقديره وفي هذا بيان تسميته إياكم مسلمين * (ليكون الرسول) * يوم القيامة متعلق بسماكم * (شهيدا عليكم) * بأنه بلغكم فيدل على قبول شهادته لنفسه اعتمادا على عصمته أو بطاعة من أطاع وعصيان من عصى * (وتكونوا شهداء على الناس) * بتبليغ الرسل إليهم * (فأقيموا الصلاة وآتوا الزكاة) * فتقربوا إلى الله تعالى بأنواع
(١٤٤)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 139 140 141 142 143 144 145 146 147 148 149 ... » »»