تفسير البيضاوي - البيضاوي - ج ٣ - الصفحة ٧٦
* (من يهد الله فهو المهتدي ومن يضلل فأولئك هم الخاسرون) * تصريح بأن الهدى والضلال من الله وأن هداية الله تختص ببعض دون بعض وأنها مستلزمة للاهتداء والافراد في الأول والجمع في الثاني باعتبار اللفظ والمعنى تنبيه على أن المهتدين كواحد لاتحاد طريقهم بخلاف الضالين والاقتصار في الأخبار عمن هداه الله بالمهتدي تعظيم لشأن الاهتداء وتنبيه على أنه في نفسه كمال جسيم ونفع عظيم لو لم يحصل له غيره لكفاه وأنه المستلزم للفوز بالنعم الآجلة والعنوان لها * (ولقد ذرأنا) * خلقنا * (لجهنم كثيرا من الجن والإنس) * يعني المصرين على الكفر
(٧٦)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 71 72 73 74 75 76 77 78 79 80 81 ... » »»