تفسير البيضاوي - البيضاوي - ج ٣ - الصفحة ٦
* (فلنقصن عليهم) * على الرسل حين يقولون * (لا علم لنا إنك أنت علام الغيوب) * أو على الرسل والمرسل إليهم ما كانوا عليه * (بعلم) * عالمين بظواهرهم وبواطنهم أو بمعلومنا منهم * (وما كنا غائبين) * عنهم فيخفي علينا شيء من أحوالهم * (والوزن) * أي القضاء أو وزن الأعمال وهو مقابلتها بالجزاء والجمهور على أن صحائف الأعمال توزن بميزان له لسان وكفتان ينظر إليه الخلائق إظهارا للمعدلة وقطعا للمعذرة كما يسألهم عن أعمالهم فتعترف بها ألسنتهم وتشهد بها جوارحهم ويؤيده ما روي أن الرجل يؤتى به إلى الميزان فينشر عليه تسعة وتسعون سجلا كل سجل مد البصر فيخرج له بطاقة فيها كلمتا الشهادة فتوضع السجلات في كفة والبطاقة في كفة فطاشت السجلات وثقلت البطاقة وقيل توزن الأشخاص لما روي أنه عليه الصلاة والسلام قال إنه ليأتي العظيم السمين يوم القيامة لا يزن عند الله جناح بعوضة * (يومئذ) * خبر المبتدأ الذي هو الوزن * (الحق) * صفته أو خبر محذوف ومعناه العدل السوي * (فمن ثقلت موازينه) *
(٦)
الذهاب إلى صفحة: «« « 3 4 5 6 7 8 9 10 11 12 13 ... » »»