بالخلة والإنجاء من النار وعلى إسحاق بإنقاذه من الذبح وفدائه بذبح عظيم * (من قبل) * أي من قبلك أو من قبل هذا الوقت * (إبراهيم وإسحاق) * عطف بيان لأبويك * (إن ربك عليم) * بمن يستحق الاجتباء * (حكيم) * يفعل الأشياء على ما ينبغي * (لقد كان في يوسف وإخوته) * أي في قصتهم * (آيات) * دلائل قدرة الله تعالى وحكمته أو علامات نبوتك وقرأ ابن كثير * (آية) * * (للسائلين) * لمن سأل عن قصتهم والمراد بإخوته بنو علاته العشرة وهم يهوذا وروبيل وشمعون ولاوي وزبالون ويشخر ودينة من بنت خالته ليا تزوجها يعقوب أولا فلما توفيت تزوج أختها راحيل فولدت له بنيامين ويوسف وقيل جمع بينهما ولم يكن الجمع محرما حينئذ وأربعة آخرون دان ونفتالي وجاد وآشر من سريتين زلفة وبلهة * (إذ قالوا ليوسف وأخوه) * بيامين وتخصيصه بالإضافة لاختصاصه بالأخوة من الطرفين * (أحب إلى أبينا منا) * وحده لأن أفعل من لا يفرق فيه بين الواحد وما فوقه والمذكر وما يقابله بخلاف أخويه فإن الفرق واجب في المحلى جائز في المضاف * (ونحن عصبة) * والحال أنا جماعة أقوياء أحق بالمحبة من صغيرين لا كفاية فيهما والعصبة والعصابة العشرة فصاعدا سموا بذلك لأن الأمور تعصب بهم * (إن أبانا لفي ضلال مبين) * لتفضيله المفضول أو لترك التعديل في المحبة روي أنه كان أحب إليه لما يرى فيه من المخايل وكان إخوته يحسدونه فلما رأى الرؤيا ضاعف له المحبة بحيث لم يصبر عنه فتبالغ حسدهم حتى حملهم على التعرض له * (اقتلوا يوسف) * من جملة المحكي بعد قوله إذ قالوا كأنهم اتفقوا على ذلك الأمر إلا من قال * (لا تقتلوا يوسف) * وقيل إنما قاله شمعون أو دان ورضي به الآخرون
(٢٧٥)