تفسير البيضاوي - البيضاوي - ج ٢ - الصفحة ٣٦١
طعاما من أوسط ما تطعمون أو الرفع على البدل من إطعام وأهلون كأرضون وقرئ (أهاليكم) بسكون الياء على لغة من يسكنها في الأحوال الثلاث كالألف وهو جمع أهل كالليالي في جمع ليل والأراضي في جمع أرض وقيل هو جمع اهلاة * (أو كسوتهم) * عطف على إطعام أو من أوسط إن جعل بدلا وهو ثوب يغطي العورة وقيل ثوب جامع قميص أو رداء أو إزار وقرئ بضم الكاف وهو لغة كقدوة في قدوة وكأسوتهم بمعنى أو كمثل ما تطعمون أهليكم إسرافا كان أو تقتيرا تواسون بينهم وبينهم إن لم تطعموهم الأوسط والكاف في محل الرفع وتقديره أو إطعامهم كأسوتهم * (أو تحرير رقبة) * أو إعتاق إنسان وشرط الشافعي رضي الله تعالى عنه في الأيمان قياسا على كفارة القتل ومعنى أو إيجاب إحدى الخصال الثلاث مطلقا وتخيير المكفر في التعيين * (فمن لم يجد) * أي واحدا منها * (فصيام ثلاثة أيام) * فكفارته صيام ثلاثة أيام وشرط فيه أبو حنيفة رضي الله تعالى عنه التتابع لأنه قرئ (ثلاثة أيام متتابعات) والشواذ ليست بحجة عندنا إذا لم تثبت كتابا ولم ترو سنة * (ذلك) * أي المذكور * (كفارة أيمانكم إذا حلفتم) * وحنثتم
(٣٦١)
مفاتيح البحث: الحج (1)، الطعام (2)، القتل (1)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 356 357 358 359 360 361 362 363 364 365 366 ... » »»