تفسير البيضاوي - البيضاوي - ج ١ - الصفحة ٢٢٩
* (وإن كنتم في ريب مما نزلنا على عبدنا فأتوا بسورة) * لما قرر وحدانيته تعالى وبين الطريق الموصل إلى العلم بها ذكر عقيبه ما هو الحجة على نبوة محمد صلى الله عليه وسلم وهو القرآن المعجز بفصاحته التي بذت فصاحة كل منطق وإفحامه من طولب بمعارضته من مصاقع الخطباء من العرب العرباء مع كثرتهم وإفراطهم في المضادة والمضارة وتهالكهم على المعازة والمعارة وعرف ما يتعرف به إعجازه ويتيقن أنه من عند الله كما يدعيه وإنما قال * (مما نزلنا) * لأن نزوله نجما منجما بحسب الوقائع على ما ترى عليه أهل الشعر
(٢٢٩)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 224 225 226 227 228 229 230 231 232 233 234 ... » »»