تفسير البيضاوي - البيضاوي - ج ١ - الصفحة ٢٢٦
إلحاقا لها بالأشياء الستة لاشتراكها في أنها غير موجبة والمعنى إن تتقوا لا تجعلوا لله أندادا أو بالذي جعل إن استأنفت به على أنه نهي وقع خبرا على تأويل مقول فيه لا تجعلوا والفاء للسببية أدخلت عليه لتضمن المبتدأ معنى الشرط والمعنى أن من خصكم بهذه النعم الجسام والآيات العظام ينبغي أن لا يشرك به والند المثل المناوىء قال جرير (أتيما تجعلون إلي ندا وما تيم لذي حسب نديد)
(٢٢٦)
مفاتيح البحث: النهي (1)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 221 222 223 224 225 226 227 228 229 230 231 ... » »»