تفسير ابن عربي - ابن العربي - ج ١ - الصفحة ٢٤٢
* (ويوم يحشرهم) * في يوم عين الجمع المطلق * (جميعا) *. قلنا * (يا معشر) * جن القوى النفسانية * (قد استكثرتم من الإنس) * أي: من الحواس والأعضاء الظاهرة أو من الصور الإنسانية بأن جعلتموهم أتباعكم وأهل طاعتكم إياهم، وتسويلكم وتزيينكم الحطام الدنيوية واللذات الجسمانية عليهم، ووسوستكم إياهم بالمعاصي * (وقال أولياؤهم من الإنس) * الذين تولوهم * (ربنا استمتع بعضنا ببعض) بانتفاع كل منا في صورة الجمعية بالآخر * (و) * (قد) * (بلغنا أجلنا الذي أجلت لنا) * بالموت أو بالمعاد الجسماني على أقبح الصور وأسوأ العيش * (قال النار) * نار الحرمان عن اللذات ووجدان الآلام * (مثواكم خالدين فيها إلا) * (وقت) * (ما شاء الله) * أن تخفف، أو ينجي منكم من لا يكون سبب تعذبه شركا راسخا في اعتقاده * (إن ربك حكيم) * لا يعذبكم إلا بهيآت نفوسكم التي كسبتم على ما تقتضيه الحكمة * (عليم) * بمن يتعذب باعتقاده فيدوم عذابه أو بهيآت سيئات أعماله فيعذب على حسبها ثم ينجو منه.
[تفسير سورة الأنعام من آية 129 إلى آية 150
(٢٤٢)
مفاتيح البحث: سورة الأنعام (1)، الموت (1)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 237 238 239 240 241 242 243 244 245 246 247 ... » »»