فأتموا العدة " (1)، بل هذه أوضح دلالة منها، كما لا يخفى.
ومثل الروايتين، صحيحة هارون بن خارجة، قال: قال أبو عبد الله (عليه السلام):
" عد شعبان تسعة وعشرين يوما فإذا كانت (2) متغيمة فأصبح صائما، وإن كانت (3) مصحية (4) وتبصرته ولم تر شيئا فأصبح مفطرا " (5).
ومثل هذه الرواية، رواية الربيع بن ولاد، عن الصادق (عليه السلام): " إذا رأيت هلال شعبان فعد تسعة وعشرين يوما (6)، فإن أصحت فلم تره فلا تصم، وإن تغيمت فصم " (7).
هذا، وربما يؤيدهم مؤيدات، مثل قولهم (عليهم السلام): " صلاة العيدين لا أذان فيها ولا إقامة، أذانها طلوع الشمس، فإذا طلعت خرجوا.. إلى آخره " (8)، وغير ذلك، فلاحظ مظانها، مثل بعض مستحبات العيد (9)، وبعض أحكام الفطرة (10)، ودعاء الهلال (11)، وتأمل هل فيها تأييد أم لا!