تفسير الرازي - الرازي - ج ١ - الصفحة ١٤١
في الأسماء الحاصلة بسبب صفة الكلام، وما يجري مجراه: - اللفظ الأول: الكلام، وفيه وجوه: الأول: لفظ الكلام، قال تعالى: * (وإن أحد من المشركين استجارك فأجره حتى يسمع كلام الله) * (التوبة: 6) الثاني: صيغة الماضي من هذا اللفظ، قال تعالى: * (وكلم الله موسى تكليما) * (النساء: 164) وقال: * (ولما جاء موسى لميقاتنا وكلمه ربه) * (الأعراف: 143) الثالث: صيغة المستقبل، قال تعالى: * (وما كان لبشر أن يكلمه الله إلا وحيا) * (الشورى: 51).
اللفظ الثاني: القول، وفيه وجوه: الأول: صيغة الماضي، قال تعالى: * (وإذ قال ربك للملائكة) * ونظائره كثيرة في القرآن، الثاني: صيغة المستقبل، قال تعالى: * (إنه يقول إنها بقرة) * (البقرة: 68) الثالث: القيل والقول، قال تعالى: * (ومن أصدق من الله قيلا) * (النساء: 122) وقال تعالى: * (ما يبدل القول لدي) * (ق: 29).
اللفظ الثالث: الأمر، قال تعالى: * (لله الأمر من قبل ومن بعد) * (الروم: 4) وقال: * (ألا له الخلق والأمر) * (الأعراف: 54) وقال حكاية عن موسى عليه السلام * (إن الله يأمركم أن تذبحوا بقرة) * (البقرة: 67).
اللفظ الرابع: الوعد، قال تعالى: * (وعدا عليه حقا في التوراة والإنجيل والقرآن) * (التوبة: 111) وقال تعالى: * (وعد الله حقا إنه يبدأ الخلق ثم يعيده) * (يونس: 4).
اللفظ الخامس: الوحي، قال تعالى: * (وما كان لبشر أن يكلمه الله إلا وحيا) * (الشورى: 51) وقال: * (فأوحى إلى عبده ما أوحى) * (النجم: 10).
اللفظ السادس: كونه تعالى شاكرا لعباده، قال تعالى: * (فأولئك كان سعيهم مشكورا) * (الإسراء: 19) * (وكان الله شاكرا عليما) * (النساء: 147).
الفصل الرابع الإرادة وما بمعناها:
في الإرادة وما يقرب منها: - فاللفظ الأول: الإرادة، قال تعالى: * (يريد الله بكم اليسر ولا يريد بكم العسر) * (البقرة: 185).
اللفظ الثاني: الرضا، قال تعالى: * (وإن تشكروا يرضه لكم) * (الزمر: 7) وقال: * (ولا يرضى لعباده الكفر) * وقال: * (لقد رضي الله عن المؤمنين إذ يبايعونك تحت الشجرة) * (الفتح: 18) وقال في صفة السابقين
(١٤١)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 136 137 138 139 140 141 142 143 144 145 146 ... » »»