* (فهل من مدكر) * * (كذبت عاد فكيف كان عذابي ونذر) * بان شحناه بالمواعظ الشافية وصرفنا فيه من لاوعد ولاوعيد * (فهل من مدكر) * متظ يتعظ وقيل ولق سهلناه للحفظ واعنا عليه من أراد حفظه فهل من طالب لحفظه ليعان عليه يروى ان كتب أهل الأديان نحو التوراة والإنجيل والزبور لا يتلوها أهلها الا نظروا ولا يحفظونها ظاهرا كالقرآن * (كذبت عاد فكيف كان عذابي ونذر) * اى وانذار اتى لهم بالعذاب قبل نزوله أو وانذار انى في تعذيبهم لمن بعدهم * (إنا أرسلنا عليهم ريحا صرصرا) * باردة أو شديدة الصوت * (في يوم نحس) * شؤم * (مستمر) * دائم الشر فقد استمر عليهم حتى أهلكهم وكان في أربعاء في آخر الشهر * (تنزع الناس) * تقلعهم عن أماكنهم وكانوا يصطفون آخذا بعضهم بأيدي بعض ويتداخلون في الشعاب ويحفرون الحفر فيندسون فيها فتنزعهم وتكبهم وتدق رقابهم * (كأنهم أعجاز نخل منقعر) * أصول نخل منقلغ عن مغارسه وشبهوا باعجاز النخل لان لاريح كانت تقطع بؤسهم فتبقى أجسادا بلا رؤس فيتساقطون على الأرض أمواتا هم جثث طوال كأنهم اعجاز نخل وهى أصولها بلا فروع وذكر صفة نخل على اللفظ ولو حملها على المعنى لأنث كما قال كأنها اعجاز نخل خاوية * (فكيف كان عذابي ونذر ولقد يسرنا القرآن للذكر فهل من مدكر كذبت ثمود بالنذر فقالوا أبشرا منا واحدا) * انتصب بشرا بفعل يفسره * (نتبعه) * تقديره انتبع بشرا منا واحدا * (إنا إذا لفي ضلال وسعر) * كان يقول إن لم تتبعوني كنتم في ظلال عن ا لحق وسعر ونيران جمع سعير فعكسوا عليه فقالوا ان اتبعناك كنا كما تقول وقيل الضلال الخطأ والبعد عن الصواب والسعر الجنون وقولهم أبشرا انكارا لان يتبعوا مثلهم في الجنسية وطلبوا ان يكون من الملائكة وقالوا منا لأنه إذا كان منهم كانت المماثلة أقوى وقالوا واحدا انكارا لان تتبع الأمة رجلا واحد أو اراداوا واحا من افنائهم ليس من أشرفهم وأفضلهم ويدل عليه قوله * (أؤلقي الذكر عليه من بيننا) * اى أأنزل عليه الوحي بيننا وفينا من ه أحق منه بالاختيار للنبوة * (بل هو كذاب أشر) * بطر متكبر حمله بطره وطلبه التعظم علينا عل ادعاء ذلك * (سيعلمون غدا) * عند نزول العذاب بهم أو يوم القيامة * (من الكذاب الأشر) * أصالح أم من كذبه ستعلمون شامي حمزة على حكاية ما قال لهم صالح مجيبا لهم أم هو كلام الله على سبيل الالتفات * (إنا مرسلو الناقة) * باعثوها ومخرجوها
(١٩٦)