سورة الكوثر (1 3) مكية وهي ثلاث آيات بسم الله الرحمن الرحيم (إنا أعطيناك الكوثر) أخبرنا إسماعيل بن عبد القاهر أنا عبد الغافر بن محمد أنا محمد بن عيسى الحلودي ثنا إبراهيم بن محمد بن سفيان ثنا مسلم بن الحجاج ثنا أبو بكر بن أبي شيبة ثنا علي بن مسهر عن المختار يعني بن فلفل عن أنس قال بينا رسول الله صلى الله عليه وسلم ذات يوم بين أظهرنا إذا أغفي إغفاءة ثم رفع رأسه متبسما فقلنا ما أضحكك يا رسول الله قال نزلت علي آنفا سورة فقرأ بسم الله الرحمن الرحيم (إنا أعطيناك الكوثر فصل لربك وانحر إن شانئك هو الأبتر) ثم قال تدرون ما الكوثر قلنا الله ورسوله أعلم قال فإنه نهر ودنيه ربي فيه خير كثير هو حوض ترد عليه أمتي يوم القيامة آنيته عدد النجوم فيختلج العبد منهم فأقول رب إنه مني فيقول ما تدري ما أحدث بعدك أخبرنا عب الواحد المليحي أنا أحمد بن عبد الله النعيمي أنا محمد بن يوسف ثنا محمد بن إسماعيل ثنا عمرو بن محمد ثنا هاشم ثنا أبو بشر وعطا بن السائب عن سعيد بن جبير عن ابن عباس قال الكوثر الخير الكثير الذي أعطاه الله إياه قال أبو بشر قلت لسعيد بن جبير إن أناسا يزعمون أنه نهر في الجنة فقال سعيد النهر الذي في الجنة من الخير الذي أعطاه الله إياه قال الحسن هو القرآن قال عكرمة النبوة والتاب وقال أهل اللغة الكوثر فوعل من الكثرة كنوفل فوعل من النفل والعرب تسمي كل شيء كثير في العدد أو كثير في القدر والخطر كوثرا والمعروف أنه نهر في الجنة أعطاه الله رسول الله صلى الله عليه وسلم كما جاء ف الحديث أخبرنا أبو عبد الله محمد بن الفضل الخرقي أنا أبو الحسن علي بن عبد الله الطيسفوني أنا أنا عبد الله بن عمر الجوهري ثنا أحمد بن علي الكشمهيني ثنا علي بن حجر ثنا إسماعيل بن جعفر ثنا حميد عن أنس قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم دخلت الجنة فإذا أنات بنهر يجري بياضه بياض للبن وأحلى من العسل وحافتاه خيام اللؤلؤ فضربت بيدي فإذا الثرى مسك أذفر فقلت لجبريل ما هذا قال الكوثر الذي أعطاكه الله عز وجل أخبرنا عبد الرحمن بن محمد الداودي أنا أبو الحسن أحمد بن محمد بن موسى الصلت ثنا أبو إسحاق إبراهيم بن عبد الصمد الهاشمي أنا أبو سعيد الأشج ثنا محمد فضيل عن عطاء بن السائب عن محارب بن دثار عن ابن عمر قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم الكوثر
(٥٣٣)