الدخان الآية 37 46 أبي ثنا حسين بن موسى ثنا ابن لهيعة أبو زرعة بن عمر بن جرير عن سهل بن سعد قال سمعت النبي صلى الله عليه وسلم يقول \ لا تسبوا تبعا فإنه كان قد أسلم \ أخبرنا أبو سعيد الشريحي أنا أبو إسحاق الثعلبي أخبرني ابن فنجويه ثنا ابن أبي شيبة ثنا محمد بن علي بن سالم الهمداني ثنا أبو الأزهر أحمد بن الأزهر النيسابوري ثنا عبد الرزاق ثنا معمر عن ابن أبي ذئب عن المقبري عن أبي هريرة قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم \ ما أدري تبع أكان نبيا أو غير نبي \ (والذين من قبلهم) من الأمم الكافرة (أهلكناهم إنهم كانوا مجرمين) 38 39 (وما خلقنا السماوات والأرض وما بينهما لاعبين ما خلقناهما إلا بالحق) قيل يعني للحق وهو الثواب على الطاعة والعقاب على المعصية (ولكن أكثرهم لا يعلمون) 4 (إن يوم الفصل) يوم يفصل الرحمن بين العباد (ميقاتهم أجمعين) يوافي يوم القيامة الأولون والآخرون 41 (يوم لا يغني مولى عن مولى شيئا) لا ينفع قريب قريبه ولا يدفع عنه شيئا (ولا هم ينصرون) يمنعون من عذاب الله 42 (إلا من رحم الله) يريد المؤمنين فإنه يشفع بعضهم لبعض (إنه هو العزيز) في انتقامه من أعدائه (الرحيم) بالمؤمنين 43 44 (إن شجرة الزقوم طعام الأثيم) أي ذي الإثم وهو أبو جهل 45 46 (كالمهل) هو دردي الزيت الأسود (يغلي في البطون) قرأ ابن كثير وحفص (يغلي) بالياء جعلا الفعل للمهل وقرأ الآخرون بالتاء لتأنيث الشجرة (في البطون) أي بطون الكفار (كغلي الحميم) كالماء الحار إذا اشتد غلينانه أخبرنا عبد الواحد بن أحمد المليحي أنا أبو بكر العبدوسي أنا أبو بكر محمد بن حمدون بن خالد بن يزيد ثنا سليمان بن يوسف ثنا وهب بن جرير ثنا شعبة عن الأعمش عن مجاهد عن عبد الله بن عباس قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم \ أيها الناس اتقوا الله حق تقاته فلو أن قطرة من الزقوم قطرت على الأرض لأمرت على أهل الدنيا معيشتهم فكيف بمن تكون طعامه وليس لهم طعام غيره \
(١٥٤)