غافر الآية 69 78 الله) يعني القرآن يقولون ليس من عند الله (أنى يصرفون) كيف يصرفون عن دين الحق قيل هم المشركون وعن محمد بن سيرين وجماعة إنها نزلت في القدرية 70 71 (الذين كذبوا بالكتاب وبما أرسلنا به فسوف يعلمون إذ الأغلال في أعناقهم والسلاسل يسحبون) يجرون 72 (في الحميم ثم في النار يسجرون) قال مقاتل توقد بهم النار وقال مجاهد يصيرون وقودا للنار 73 74 (ثم قيل لهم أين ما كنتم تشركون من دون الله) يعني الأصنام (قالوا ضلوا عنا) فقدناهم فلا نراهم (بل لم نكن ندعوا من قبل شيئا) قيل أنكروا وقيل معناه بل لم نكن ندعوا من قبل شيئا ينفع ويضر وقال الحسين بن الفضل أي لم نكن نصنع من قبل شيئا أي ضاعت عبادتنا لها كما يقول من ضاع عمله ما كنت أعمل شيئا قال الله عز وجل (كذلك) أي كما أضل هؤلاء (يضل الله الكافرين) 75 (ذلكم) العذاب الذي نزل بكم (بما كنتم تفرحون) تبطرون وتأشرون (في الأرض بغير الحق وبما كنتم تمرحون) تفرحون وتختالون 76 77 (ادخلوا أبواب جهنم خالدين فيها فبئس مثوى المتكبرين فاصبر إن وعد الله) بنصرك (حق فإما نرينك بعض الذي نعدهم) من العذاب في حياتك (أو نتوفينك) قبل أن يحل ذلك بهم (فإلينا يرجعون) 78 (ولقد أرسلنا رسلا من قبلك منهم من قصصنا عليك) خبرهم في القرآن (ومنهم من لم نقصص عليك وما كان لرسول أن يأتي بآية إلا بإذن الله) بأمر الله وإرادته (فإذا جاء أمر الله) قضاؤه بين الأنبياء والأمم (قضي بالحق وخسر هنالك المبطلون)
(١٠٥)