* (واستغفر لهن الله إن الله غفور رحيم (12) يا أيها الذين آمنوا لا تتولوا قوما غضب الله) * * أخبرنا أبو عيسى، أخبرنا عبد بن حميد، عن أبي نعيم، عن يزيد بن عبد [الله] الشيباني، عن شهر بن حوشب.. الحديث: قال أبو عيسى: وأم سلمة الأنصارية هي أسماء بنت يزيد السكني.
وقوله: * (فبايعهن واستغفر لهن الله) أي: قد غفر الله لكن.
وقوله: * (إن الله غفور رحيم) قد بينا. وقد ثبت برواية عائشة ' أن النبي ما مس بيده يد امرأة قط إلا يد امرأة يملكها '. والمشهور في بيعة النساء ' أنه دعا بإناء فيه ماء وغمس فيه يده فجعل كل من بايعت غمست فيه يدها ' وقد قيل: ' إنه أخذ بيدهن وراء الثوب ' والأصح هو الأول.
قوله تعالى: * (يا أيها الذين آمنوا لا تتولوا قوما غضب الله عليهم) فيه رجوع إلى قصة حاطب بن أبي بلتعة، وتأكيد النهي عن موالاة الكفار. وقيل: إن الآية عامة.
وقوله: * (قوما غضب الله عليهم) قيل: هم المنافقون. وقيل: هم اليهود، وعلى