* (إليكم مصدقا لما بين يدي من التوراة ومبشرا برسول يأتي من بعدي اسمه أحمد فلما جاءهم بالبينات قالوا هذا سحر مبين (6) ومن أظلم ممن افترى على الله الكذب وهو يدعى إلى الإسلام والله لا يهدي القوم الظالمين (7) يريدون ليطفئوا نور الله) * * برواية محمد بن جبير بن مطعم، عن أبيه، عن النبي قال: ' لي خمسة أسماء: أنا محمد، وأنا أحمد، وأنا الماحي يمحو الله بي الكفر، وأنا الحاشر الذي يحشر الناس على قدمي، وأنا العاقب الذي لا نبي بعدي '. قال رضي الله عنه: أخبرنا بهذا الحديث أبو علي الشافعي، أخبرنا [ابن] فراس، أخبرنا أبو جعفر الديبلي، أخبرنا سعيد بن (جبير) عبد الرحمن المخزومي، عن سفيان، عن الزهري، عن محمد بن جبير بن مطعم، عن أبيه.. الحديث.
وقوله: * (فلما جاءهم بالبينات قالوا هذا سحر مبين) أي: ظاهر. وفي تفسير النقاش: أن اسم الرسول في الإنجيل فار قليطا، وبشر عيسى به بما أخذ عليه من العهد، والعهد المأخوذ هو في قوله تعالى: * (وإذ أخذ الله ميثاق النبين لما آتيتكم من كتاب وحكمة ثم جاءكم رسول مصدق لما معكم لتؤمنن به ولتنصرنه...) الآية وأما معنى اسمه أحمد على وجهين: أحدهما: لأنه كان يحمد الله كثيرا.
والثاني: لأن الناس حمدوه في فعاله.
قوله تعالى: * (ومن أظلم ممن افترى على الله الكذب وهو يدعى إلى الإسلام والله