تفسير الواحدي - الواحدي - ج ١ - الصفحة ١٤٨
179 180 * (شيء) * وهو أن يعفو بعض الأولياء فيسقط القود * (فاتباع بالمعروف) * أي فعلى العافي الذي هو ولي الدم أن يتبع القاتل بالمعروف وهو أن يطالبه بالمال من غير تشدد وأذى وعلى المطلوب منه المال * (وأداء) * تأدية المال إلى العافي * (بإحسان) * وهو ترك المطل والتسويف * (ذلك تخفيف من ربكم ورحمة) * هو أن الله تعالى خير هذه الأمة بين القصاص والدية والعفو ولم يكن ذلك إلا لهذه الأمة * (فمن اعتدى) * أي ظلم بقتل القاتل بعد أخذ الدية * (فله عذاب أليم) * 179 * (ولكم في القصاص حياة) * أي في إثبا ته حياة وذلك أن القاتل إذا قتل ارتدع عن القتل كل من يهم بالقتل فكان القصاص سببا لحياة الذي يهم بقتله ولحياة الهام أيضا لأ نه إن قتل قتل * (يا أولي الألباب) * يا ذوي العقول * (لعلكم تتقون) * إراقة الدماء مخافة القصاص 180 * (كتب عليكم) * الآية كان أهل الجاهلية يوصون بمالهم للبعداء رياء وسمعة ويتركون أقاربهم فقراء فأنزل الله تعالى هذه الآية * (كتب عليكم) * فرض عليكم وأوجب * (إذا حضر أحدكم الموت) * أي أسبابه ومقدماته * (إن ترك خيرا) * مالا * (الوصية للوالدين والأقربين بالمعروف) * يعني لا يزيد على الثلث
(١٤٨)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 143 144 145 146 147 148 149 150 151 152 153 ... » »»