تفسير الواحدي - الواحدي - ج ١ - الصفحة ١٤٣
165 168 165 * (ومن الناس من يتخذ من دون الله أندادا) * يعني الأصنام التي هي أنداد بعضها لبعض أي أمثال * (يحبونهم كحب الله) * أي كحب المؤمنين الله * (والذين آمنوا أشد حبا لله) * لأن الكافر يعرض عن معبوده في وقت البلاء والمؤمن لا يعرض عن الله في السراء والضراء والشدة والرخاء * (ولو يرى الذين ظلموا) * كفروا * (إذ يرون العذاب) * شدة عذاب الله تعالى وقوته لعلموا مضرة اتخاذ الأ نداد وجواب لو محذوف وهو ما ذكرنا 166 * (إذ تبرأ الذين اتبعوا) * هذه الآية تتصل بما قبلها لأن المعنى وإن الله شديد العذاب حين تبرأ المتبعون في الشرك من أتباعهم عند رؤية العذاب يقولون لم ندعكم إلى الضلالة وإلى ما كنتم عليه * (وتقطعت بهم) * عنهم * (الأسباب) * الوصلات التي كانت بينهم في الدنيا من الأرحام والمودة وصارت مخالتهم عداوة 167 * (وقال الذين اتبعوا) * وهم الأ تباع * (لو أن لنا كرة) * رجعة إلى الدنيا تبرأنا منهم * (كما تبرؤوا منا كذلك) * أي كتبريء بعضهم من بعض * (يريهم الله أعمالهم حسرات عليهم) * يعني عبادتهم الأوثان رجاء أن تقربهم إلى الله تعالى فلما عذبوا على ما كانوا يرجون ثوابه تحسروا 168 * (يا أيها الناس كلوا مما في الأرض حلالا طيبا) * نزلت هذه الآية في الذين
(١٤٣)
مفاتيح البحث: العذاب، العذب (3)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 138 139 140 141 142 143 144 145 146 147 148 ... » »»