تفسير الواحدي - الواحدي - ج ١ - الصفحة ١٥٩
204 206 * (فمن تعجل في يومين) * من أيام التشريق فنفر في اليوم الثاني من منى * (فلا إثم عليه) * في تعجله * (ومن تأخر) * عن النفر إلى اليوم الثالث * (فلا إثم عليه) * في تأخره * (لمن اتقى) * أي طرح المأثم يكون لمن اتقى في حجه تضييع شيء مما حده الله تعالى 204 * (ومن الناس من يعجبك قوله) * الآية يعني الأخنس بن شريق وكان منافقا حلو الكلام حسن العلانية سيىء السريرة وقوله * (في الحياة الدنيا) * لأن قوله إنما يعجب الناس في الحياة الدنيا ولا ثواب له عليه في الآخرة * (ويشهد الله على ما في قلبه) * لأنه كان يقول للنبي صلى الله عليه وسلم والله إني بك لمؤمن ولك محب * (وهو ألد الخصام) * أي شديد الخصومة وكان جدلا بالباطل 205 * (وإذا تولى سعى في الأرض) * الآية وذلك أنه رجع إلى مكة فمر بزرع وحمر للمسلمين فأحرق الزرع وعقر الحمر فهو قوله * (ويهلك الحرث والنسل) * أي نسل الدواب 206 * (وإذا قيل له اتق الله) * وإذا قيل له مهلا مهلا * (أخذته العزة بالإثم) * حملته الأنفة وحميه الجاهلية على الفعل بالإثم * (فحسبه جهنم) * كافيه الجحيم جزاء له * (ولبئس المهاد) * ولبئس المقر جهنم
(١٥٩)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 154 155 156 157 158 159 160 161 162 163 164 ... » »»