تفسير الواحدي - الواحدي - ج ١ - الصفحة ٢٢٢
86 91 86 * (كيف يهدي الله) * هذا استفهام معناه الإنكار أي لا يهدي الله * (قوما كفروا بعد إيمانهم) * أي اليهود كانوا مؤمنين بمحمد عليه السلام قبل مبعثه فلما بعث كفروا به وقوله * (وشهدوا) * أي وبعد أن شهدوا * (أن الرسول حق وجاءهم البينات) * ما بين في التوراة * (والله لا يهدي القوم الظالمين) * أي لا يرشد من نقض عهود الله بظلم نفسه 87 * (أولئك جزاؤهم أن عليهم لعنة الله) * مثل هذه الآية ذكر في سورة البقرة 89 * (إلا الذين تابوا من بعد ذلك) * أي راجعوا الإيمان بالله وتصديق نبيه * (وأصلحوا) * أعما لهم 90 * (إن الذين كفروا بعد إيمانهم) * وهم اليهود * (ثم ازدادوا كفرا) * بالإقامة على كفرهم * (لن تقبل توبتهم) * لأنهم لا يتوبون إلا عند حضور الموت وتلك التوبة لاتقبل 91 * (إن الذين كفروا وماتوا وهم كفار فلن يقبل من أحدهم ملء الأرض ذهبا) * وهو القدر الذي يملؤها يقول لو افتدى من العذاب بملء الأرض ذهبا لم يقبل منه
(٢٢٢)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 217 218 219 220 221 222 223 224 225 226 227 ... » »»