تفسير الواحدي - الواحدي - ج ١ - الصفحة ٢١٧
69 73 69 * (ودت طائفة من أهل الكتاب لو يضلونكم) * أراد اليهود أن يستزلوا المسلمين عن دينهم ويردوهم إلى الكفر فنزلت هذه الآية * (وما يضلون إلا أنفسهم) * لأن المؤمنين لا يقبلون قولهم فيحصل الإثم عليهم بتمنيهم إضلال المؤمنين * (وما يشعرون) * أن هذا يضرهم ولا يضر المؤمنين 70 * (يا أهل الكتاب لم تكفرون بآيات الله) * أي بالقرآن * (وأنتم تشهدون) * بما يدل على صحته من كتابكم لأن فيه نعت محمد عليه السلام وذكره 71 * (يا أهل الكتاب لم تلبسون) * ذكر في سورة البقرة 72 * (وقالت طائفة من أهل الكتاب) * الآية وذلك أن جماعة من اليهود قال بعضهم لبعض أظهروا الإيمان بمحمد والقرآن في أول النهار وارجعوا عنه في آخر النهار فإنه أحرى أن ينقلب أصحابه عن دينه ويشكوا إذا قلتم نظرنا في كتابكم فوجدنا محمدا ليس بذاك فاطلع الله نبيه عليه السلام على سر اليهود ومكرهم بهذه الآية 73 * (ولا تؤمنوا) * هذا حكاية من كلام اليهود بعضهم لبعض قالوا لا تصدقوا ولا تقروا ب * (أن يؤتى أحد مثل ما أوتيتم) * من العلم والحكمة والكتاب والحجة والمن والسلوى والفضائل والكرامات * (إلا لمن تبع دينكم) * اليهودية وقام
(٢١٧)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 212 213 214 215 216 217 218 219 220 221 222 ... » »»