تفسير الواحدي - الواحدي - ج ١ - الصفحة ٢٢٥
101 103 أغرى قوم من اليهود بينهم ليفتنوهم عن دينهم ثم خاطبهم فقال 101 * (وكيف تكفرون) * أي على أي حال يقع منكم الكفر وآيات الله التي تدل على توحيده تتلى عليكم * (وفيكم رسوله ومن يعتصم بالله) * يؤمن بالله 102 * (يا أيها الذين آمنوا اتقوا الله حق تقاته) * وهو أن يطاع فلا يعصى ويذكر فلا ينسى ويشكر فلا يكفر فلما نزل هذا قال أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم ومن يقوى على هذا وشق عليهم فأنزل الله تعالى * (فاتقوا الله ما استطعتم) * فنسخت الأولى * (ولا تموتن إلا وأنتم مسلمون) * أي كونوا على الإسلام حتى إذا أتاكم الموت صادفكم عليه وهو في الحقيقة نهي عن ترك الإسلام 103 * (واعتصموا بحبل الله جميعا) * أي تمسكوا بدين الله والخطاب للأوس والخزرج * (ولا تفرقوا) * كما كنتم في الجاهلية مقتتلين على غير دين الله * (واذكروا نعمة الله عليكم) * بالإسلام * (إذ كنتم أعداء) * يعني ما كان بين الأوس والخزرج من
(٢٢٥)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 220 221 222 223 224 225 226 227 228 229 230 ... » »»