تفسير الواحدي - الواحدي - ج ١ - الصفحة ٢٢٤
95 100 95 * (قل صدق الله) * في هذا وفي جميع ما أخبر به 96 * (إن أول بيت وضع للناس) * يحج إليه * (للذي ببكة) * مكة * (مباركا) * كثير الخير بأن جعل فيه وعنده البركة * (وهدى) * وذا هدى * (للعالمين) * لأنه قبلة صلاتهم ودلالة على الله بما جعل عنده من الآيات 97 * (فيه آيات بينات) * أي المشاعر والمناسك كلها ثم ذكر بعضها فقال * (مقام إبراهيم) * أي منها مقام إبراهيم * (ومن دخله كان آمنا) * أي من حجه فدخله كان آمنآ من الذنوب التي اكتسبها قبل ذلك وقيل من النار * (ولله على الناس حج البيت) * عمم الإيجاب ثم خص وأبدل من الناس فقال * (من استطاع إليه سبيلا) * يعني من قوي في نفسه فلا تلحقه المشقة في الكون على الراحلة فمن كان بهذه الصفة وملك الزاد والراحلة وجب عليه الحج * (ومن كفر) * جحد فرض الحج * (فإن الله غني عن العالمين) * 99 * (قل يا أهل الكتاب لم تصدون عن سبيل الله من آمن) * كان صدهم عن سبيل الله بالتكذيب بالنبي صلى الله عليه وسلم وأن صفته ليست في كتابهم * (تبغونها عوجا) * تطلبون لها عوجا بالشبه التي تلبسونها على سفلتكم * (وأنتم شهداء) * بما في التوراة أن دين الله الإسلام 100 * (يا أيها الذين آمنوا إن تطيعوا فريقا) * الآية نزلت في الأوس والخزرج حين
(٢٢٤)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 219 220 221 222 223 224 225 226 227 228 229 ... » »»