تفسير الواحدي - الواحدي - ج ١ - الصفحة ٢٢١
82 85 محمد عليه السلام وأمره بأن يأخذ العهد على قومه ليؤمنن به ولئن بعث وهم احياء لينصرنه وهذا احتجاج على اليهود وقوله * (أأقررتم) * أي قال الله للنبيين أقررتم بالإيمان به والنصرة له * (وأخذتم على ذلكم إصري) * أي قبلتم عهدي * (قالوا أقررنا قال فاشهدوا) * أي على أنفسكم وعلى أتباعكم * (وأنا معكم من الشاهدين) * عليكم وعليهم 82 * (فمن تولى) * أعرض من * (بعد ذلك) * بعد أخذ الميثاق وظهور آيات النبي صلى الله عليه وسلم * (فأولئك هم الفاسقون) * الخارجون عن الإيمان 83 * (أفغير دين الله يبغون) * بعد أخذ الميثاق عليهم بالتصديق بمحمد عليه السلام * (وله أسلم من في السماوات والأرض طوعا) * الملائكة والمسلمون * (وكرها) * الكفار في وقت البأس * (وإليه يرجعون) * وعيد لهم أي أيبغون غير دين الله مع أن مرجعهم إليه 84 * (قل آمنا بالله) * أمر النبي صلى الله عليه وسلم أن يقول آمنا بالله وبجميع الرسل من غير تفريق بينهم في الإيمان كما فعلت اليهود والنصارى ونظير هذه الآية قد مضى في سورة البقرة
(٢٢١)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 216 217 218 219 220 221 222 223 224 225 226 ... » »»