تفسير الواحدي - الواحدي - ج ١ - الصفحة ٢١٥
62 64 وقوله * (وأنفسنا وأنفسكم) * يعني بني العم * (ثم نبتهل) * نتضرع في الدعاء وقيل ندعو بالبهلة وهي اللعنة فندعو الله باللعنة على الكاذبين فلم تجبه النصارى إلى المباهلة خوفا من اللعنة وقبلوا الجزية 62 * (إن هذا) * الذي أوحيناه إليك * (لهو القصص الحق) * الخبر الصدق 63 * (فإن تولوا) * أعرضوا عما أتيت به من البيان * (فإن الله) * يعلم من يفسد من خلقه فيجازيه على ذلك 64 * (قل يا أهل الكتاب) * يعني يهود المدينة ونصارى نجران * (تعالوا إلى كلمة سواء) * معنى الكلمة كلام فيه شرح قصة * (سواء) * عدل * (بيننا وبينكم) * ثم فسر الكلمة فقال * (ألا نعبد إلا الله ولا نشرك به شيئا) * أي لا نعبد معه غيره * (ولا يتخذ بعضنا بعضا أربابا من دون الله) * كما اتخذت النصارى عيسى وبنو إسرائيل عزيرا وقيل لا نطيع أحدا في معصية الله كما قال الله في صفتهم لما أطاعوا في معصيته علماءهم * (اتخذوا أحبارهم) * الأية * (فإن تولوا) * أعرضوا عن الإجابة * (فقولوا اشهدوا بأنا مسلمون) * مقرون بالتوحيد
(٢١٥)
مفاتيح البحث: أهل الكتاب (1)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 210 211 212 213 214 215 216 217 218 219 220 ... » »»