تفسير الثعلبي - الثعلبي - ج ١٠ - الصفحة ١٢٩
" * (يوم يتذكر الإنسان ما سعى) *) عمل في الدنيا من خير أو شر " * (وبرزت الجحيم لمن يرى فأما من طغى وآثر الحيواة الدنيا فإن الجحيم هي المأوى وأما من خاف مقام ربه ونهى النفس عن الهوى فإن الجنة هي المأوى يسئلونك عن الساعة أيان مرساها) *) متى ظهورها وثبوتها " * (فيم أنت من ذكراها إلى ربك منتهاها) *) علمها عند الله ولست من علمها في شيء قالت عائشة: لم يزل النبي صلى الله عليه وسلم يذكر الساعة ويسأل عنها حتى نزلت هذه الآيات. " * (إنما أنت منذر من يخشاها) *) قراءة العامة بالإضافة وقرأ أبو جعفر وابن محيض منذر بالتنوين، ومثله روى العباس عن أبي عمرو.
" * (كأنهم يوم يرونها لم يلبثوا) *) في الدنيا قيل: في قبورهم، " * (إلا عشية أو ضحيها) *) قال الفراء: ليس للغاشية ضحى إنما الضحى لصدر النهار ولكن هذا ظاهر من كلام العرب أن تقولوا أتتك العشية أو عداتها إنما معناه آخر يوم أو أوله قال وأنشد بعض بني عقيل:
نحن صبحنا عامرا في دارها جردا تعاطى طرفي نهارها عشية الهلال أو سرارها.
بمعني عشية الهلال أو عشية سرار العشية.
(١٢٩)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 124 125 126 127 128 129 130 131 132 133 134 ... » »»