تفسير الثعلبي - الثعلبي - ج ٧ - الصفحة ٦٢
((سورة النور)) مدنية، وهي خمسة آلاف وستمائة وثمانون حرفا، وألف وثلاثمائة وست عشرة كلمة، وأربع وستون آية أخبرنا (أبو الحسين) الخبازي قال: حدثنا ابن حبان قال: أخبرنا محمد بن علي الفرقدي قال: حدثنا إسماعيل بن عمرو قال: حدثنا يوسف بن عطية قال: حدثنا هارون بن كثير قال: حدثنا زيد بن أسلم عن أبيه عن أبي أمامة عن أبي بن كعب قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم (من قرأ سورة النور أعطي من الأجر عشر حسنات بعدد كل مؤمن فيما مضى وفيما بقي).
وأخبرني الحسين بن محمد بن فنجويه قال: حدثنا عبيد الله بن محمد بن شيبة قال: حدثنا محمد بن أحمد بن إبراهيم الكرابيسي قال: حدثنا سلمان بن توبة أبو داود الأنصاري قال: حدثنا محمد بن إبراهيم الشامي قال: حدثنا شعيب بن إسحاق عن هشام بن عروة، عن أبيه عن عائشة خ وعن أبيها قالت: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم (لا تنزلوا النساء الغرف، ولا تعلموهن الكتابة، وعلموهن المغزل، وسورة النور).
بسم الله الرحمن الرحيم 2 (* (سورة أنزلناها وفرضناها وأنزلنا فيهآ ءايات بينات لعلكم تذكرون * الزانية والزانى فاجلدوا كل واحد منهما مائة جلدة ولا تأخذكم بهما رأفة فى دين الله إن كنتم تؤمنون بالله واليوم الاخر وليشهد عذابهما طآئفة من المؤمنين * الزانى لا ينكح إلا زانية أو مشركة والزانية لا ينكحهآ إلا زان أو مشرك وحرم ذالك على المؤمنين * والذين يرمون المحصنات ثم لم يأتوا بأربعة شهدآء فاجلدوهم ثمانين جلدة ولا تقبلوا لهم شهادة أبدا وأولائك هم الفاسقون * إلا الذين تابوا من بعد ذالك وأصلحوا فإن الله غفور رحيم * والذين يرمون أزواجهم ولم يكن لهم شهدآء إلا أنفسهم فشهادة أحدهم أربع شهادات بالله إنه لمن الصادقين * والخامسة أن لعنة الله عليه إن كان من الكاذبين * ويدرؤا عنها العذاب أن تشهد أربع شهادات بالله إنه لمن الكاذبين * والخامسة أن غضب الله عليهآ إن كان من الصادقين * ولولا فضل الله عليكم ورحمته وأن الله تواب حكيم) *) 2
(٦٢)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 57 58 59 60 61 62 63 64 65 66 67 ... » »»