تفسير ابن زمنين - أبي عبد الله محمد بن عبد الله بن أبي زمنين - ج ٤ - الصفحة ٣١٣
* (أعنده علم الغيب فهو يرى) * يختار لنفسه الجنة إن كانت جنة. كقوله:
* (ولئن رجعت إلى ربي إن لي عنده للحسنى) * للجنة إن كانت جنة هذا تفسير الحسن * (أم لم ينبأ بما في صحف موسى وإبراهيم الذي وفى) * يعني:
وفى ما فرض الله عليه في تفسير مجاهد.
* (وأن ليس للإنسان إلا ما سعى) * ما عمل * (وأن سعيه سوف يرى) *.
قال محمد: قيل: المعنى: يرى عمله في ميزانه.
* (وأن إلى ربك المنتهى) * يعني: المصير * (وأنه هو أضحك وأبكى) * أي:
خلق الضحك والبكاء. * (وأنه هو أمات وأحيا وأنه خلق الزوجين الذكر والأنثى) * الواحد منهما: زوج * (من نطفة إذا تمنى) * إذا يمنيها الذكر * (وأن عليه النشأة الأخرى وأنه هو أغنى وأقنى) * أغنى عبده، وأقناه من قبل القنية.
قال محمد: تقول: أقنيت كذا أي: عملت على أنه يكون عندي لا أخرجه من يدي؛ فكأن معنى (أقنى) جعل الغنى أصلا لصاحبه ثابتا.
* (وأنه هو رب الشعرى) * الكوكب الذي خلف الجوزاء كان يعبدها قوم * (وأنه أهلك عادا الأولى) * وهي عاد واحدة، لم يكن قبلها عاد قال:
(٣١٣)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 308 309 310 311 312 313 314 315 316 317 318 ... » »»