تفسير ابن زمنين - أبي عبد الله محمد بن عبد الله بن أبي زمنين - ج ٤ - الصفحة ٣٠٠
السموم) * (النار) * (إنا كنا من قبل ندعوه) * أن يقينا عذاب السموم * (إنه هو البر الرحيم) * بر بالمؤمنين رحيم بهم.
قوله:
فذكر فما أنت بنعمة ربك...) * الآية.
قال محمد: هو كما تقول: ما أنت بحمد الله.
تفسير سورة الطور من الآية 30 إلى الآية 31.
* (أم يقولون شاعر نتربص به ريب المنون) * أي: قد قالوا: نتربص به الدهر حتى يموت. في تفسير الحسن قال الله للنبي: * (قل تربصوا فإني معكم من المتربصين) * كانوا يتربصون بالنبي أن يموت، وكان النبي يتربص بهم أن يأتيهم العذاب.
و * (ريب المنون) * في تفسير مجاهد: حوادث الدهر.
قال محمد: المنون عند أهل اللغة: الدهر، وريبه: حوادثه وأوجاعه ومصائبه، والعرب تقول: لا أكلمك آخر المنون. وأنشد بعضهم قول أبي ذؤيب:
(أمن المنون وريبه تتوجع * والدهر ليس بمعتب من يجزع * يعني: أمن الدهر وريبه تتوجع؟!
تفسير سورة الطور من الآية 32 إلى الآية 43.
(٣٠٠)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 295 296 297 298 299 300 301 302 303 304 305 ... » »»