التي ليس فيها نبات؛ فيحييها بالمطر؛ فتنبت بعد إذ لم يكن فيها نبات * (إن في ذلك لآية لقوم يسمعون) * فيعلمون أن الذي أحيا هذه الأرض الميتة حتى أنبتت - قادر على أن يحيي الموتى.
* (وإن لكم في الأنعام لعبرة نسقيكم مما في بطونه من بين فرث ودم لبنا خالصا سائغا للشاربين) * يقول: في هذا اللبن الذي أخرجه الله من بين فرث ودم آية لقوم يعقلون؛ فيعلمون أن الذي أخرجه قادر على أن يحيي الموتى.
قال محمد: يقال: سقيته وأسقيته بمعنى واحد. (والأنعام) لفظه لفظ جميع، وهو اسم الجنس يذكر ويؤنث، والفرث: ما في الكرش، والسائغ: السهل في الشرب.
* (ومن ثمرات النخيل والأعناب تتخذون منه سكرا ورزقا حسنا) * أي:
وجعل لكم من ثمرات النخيل والأعناب ما تتخذون منه سكرا ورزقا حسنا.
تفسير مجاهد: السكر: الخمر قبل تحريمها، والرزق الحسن: الطعام.
سورة النحل من الآية (68) إلى الآية (74).