* (وأن الله لا يهدي القوم الكافرين) * يعني: الذين يلقون الله بكفرهم.
* (ثم إن ربك للذين هاجروا من بعد ما فتنوا) * تفسير الحسن: هم قوم كانوا بمكة، فعرضت لهم فتنة؛ فارتدوا عن الإسلام وشكوا في نبي الله، ثم إنهم أسلموا وهاجروا إلى رسول الله بالمدينة، ثم جاهدوا معه وصبروا.
* (ولكن من شرح بالكفر صدرا) * قال محمد: يعني: فتح له بالقبول صدره.
سورة النحل من الآية (111) إلى الآية (115).
* (يوم تأتي كل نفس تجادل عن نفسها) * تفسير الحسن: إن كل نفس توقف بين يدي الله للحساب، ليس يسألها عن عملها إلا الله * (ثم توفى كل نفس ما عملت) * أما الكافر فليس له من حسناته في الآخرة شيء قد استوفاها في الدنيا، وأما سيئاته فيوفاها في الآخرة يجازى بها النار، وأما المؤمن فهو الذي يوفى الحسنات في الآخرة، وأما سيئاته فإن منهم من لم يخرج من الدنيا حتى ذهبت سيئاته بالبلاء والعقوبة، ومنهم من يبقى عليه من سيئاته، فيفعل الله فيه ما يشاء.