* (وما أرسلنا من قبلك إلا رجالا نوحي إليهم فاسألوا أهل الذكر) * يقوله للمشركين * (إن كنتم لا تعلمون) * وأهل الذكر: عبد الله بن سلام، وأصحابه الذين أسلموا؛ في تفسير السدي.
* (بالبينات والزبر) * يعني: الكتب.
قال يحيى: فيها تقديم: وما أرسلنا من قبلك بالبينات والزبر إلا رجالا نوحي إليهم.
* (وأنزلنا إليك الذكر) * القرآن.
* (أفأمن الذين مكروا السيئات) * يعني: الشرك * (أن يخسف الله بهم الأرض أو يأتيهم العذاب من حيث لا يشعرون أو يأخذهم في تقلبهم) * أي: في أسفارهم في غير قرار * (فما هم بمعجزين) * بسابقين * (أو يأخذهم على تخوف) * تفسير الكلبي: يعني: على تنقص؛ أي: يبتليهم بالجهد حتى يرقوا ويقل عددهم.
قال محمد: يقال: تخوفته الدهور؛ أي: تنقصته.
قال بعض الشعراء - يصف ناقة - وأن السير نقص سنامها بعد تمكنه واكتنازه:
* تخوف السير منها ثامكا قردا * كما تخوف عود النبعة السفن) *