تفسير ابن زمنين - أبي عبد الله محمد بن عبد الله بن أبي زمنين - ج ٢ - الصفحة ٤٠٥
النبع: العود الذي يعمل منه السهام والقسي.
قوله: * (فإن ربكم لرءوف رحيم) * أي: إن تابوا وأصلحوا.
* (أو لم يروا إلى ما خلق الله من شيء يتفيؤ) * أي: يرجع * (ظلاله) * يعني:
ظل كل شيء * (عن اليمين والشمائل) * تفسير الحسن: ربما كان الفيء عن اليمين، وربما كان عن الشمال * (سجدا لله وهم داخرون) * صاغرون.
قال محمد: يقال: دخر لله؛ أي: خضع، و (سجدا) منصوب على الحال.
* (ولله يسجد ما في السماوات) * يعني: الملائكة * (وما في الأرض من دابة والملائكة وهم لا يستكبرون) * عن عبادة الله؛ يعني: الملائكة. قال محمد:
قيل في قوله: (والملائكة) أي: تسجد ملائكة الأرض.
سورة النحل من الآية (51) إلى الآية (56).
* (وقال الله لا تتخذوا إلهين اثنين) * أي: لا تعبدوا مع الله غيره * (إنما هو إله واحد فإياي فارهبون) * فخافون.
(٤٠٥)
مفاتيح البحث: سورة النحل (1)، السجود (2)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 400 401 402 403 404 405 406 407 408 409 410 ... » »»