تفسير ابن زمنين - أبي عبد الله محمد بن عبد الله بن أبي زمنين - ج ٢ - الصفحة ٤٠٦
* (وله الدين واصبا) * أي: دائما * (أفغير الله تتقون) * تعبدون؛ يقول هذا للمشركين على الاستفهام؛ أي: قد فعلتم، فعبدتم الأوثان من دونه.
* (وما بكم من نعمة فمن الله ثم إذا مسكم الضر) * المرض والشدائد * (فإليه تجأرون) * تصرخون؛ أي: تدعونه ولا تدعوا الأوثان.
* (ثم إذا كشف الضر عنكم إذا فريق منكم بربهم يشركون ليكفروا بما آتيناهم فتمتعوا) * في الدنيا * (فسوف تعلمون) * هذا وعيد.
* (ويجعلون لما لا يعلمون نصيبا) * يعني: آلهتهم؛ أي: يجعلون لما لا يعلمون أنه خلق مع الله شيئا، ولا أمات ولا أحيا ولا رزق معه شيئا * (نصيبا مما رزقناهم) * يعني: قوله: * (وجعلوا لله مما ذرأ من الحرث والأنعام نصيبا فقالوا هذا لله بزعمهم وهذا لشركائنا) * قال الله - عز وجل -: * (تالله) * قسم يقسم بنفسه * (لتسئلن عما كنتم تفترون) *.
قال محمد: المعنى: تسألون عن ذلك - سؤال توبيخ - حتى تعترفوا به على أنفسكم، وتلزموا أنفسكم الحجة.
سورة النحل من الآية (57) إلى الآية (61).
* (ويجعلون لله البنات) * كان مشركو العرب يقولون: إن الملائكة بنات
(٤٠٦)
مفاتيح البحث: سورة النحل (1)، المرض (1)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 401 402 403 404 405 406 407 408 409 410 411 ... » »»