تفسير ابن زمنين - أبي عبد الله محمد بن عبد الله بن أبي زمنين - ج ٢ - الصفحة ٤١٠
* (وأوحى ربك إلى النحل) * أي: ألهمها * (ومما يعرشون) * أي: يبنون * (فاسلكي سبل ربك) * يعني: طرق ربك التي جعل لك * (ذللا) * قال مجاهد:
يعني: ذللت لها السبل لا يتوعر عليها مكان * (يخرج من بطونها شراب) * يعني: العسل * (مختلف ألوانه فيه شفاء للناس) * أي: دواء.
* (ومنكم من يرد إلى أرذل العمر لكيلا يعلم بعد علم شيئا) * يقول: يصير بمنزلة الطفل الذي لا يعقل شيئا.
* (والله فضل بعضكم على بعض) * الآية، يقول: هل منكم من أحد يكون هو ومملوكه وأهله وماله شركاء سواء؛ أي: أنكم لا تفعلون ذلك بمملوكيكم؛ فالله أحق ألا يشرك به أحد من خلقه.
* (أفبنعمة الله يجحدون) * على الاستفهام؛ أي: قد فعلوا ذلك.
* (والله جعل لكم من أنفسكم أزواجا) * يعني: نساء * (وجعل لكم من أزواجكم بنين وحفدة) * تفسير الحسن: الحفدة: الخدم؛ يعني: بذلك ولده وولد ولده؛ يقال: إنهم بنون وخدم.
قال محمد: وأصل الحفد: الخدمة والعمل، ومنه يقال في القنوت:
(ل 176) ' وإليك نسعى ونحفد ' أي: نعمل بطاعتك.
(٤١٠)
مفاتيح البحث: القنوت (1)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 405 406 407 408 409 410 411 412 413 414 415 ... » »»