تفسير ابن زمنين - أبي عبد الله محمد بن عبد الله بن أبي زمنين - ج ٢ - الصفحة ٣٩٥
من الإشراك به * (ينزل الملائكة بالروح) * (في تفسير السدي) * (من أمره) * أي: بأمره.
قال محمد: (سمى (ل 172) الوحي روحا لأن به) حياة من الجهل.
* (على من يشاء من عباده أن أنذروا) * بأن أنذروا * (أنه لا إله إلا أنا فاتقون) * أن تعبدوا معي إلها.
* (خلق السماوات والأرض بالحق) * للبعث والحساب، والجنة والنار * (خلق الإنسان من نطفة) * يعني: المشرك؛ في تفسير الحسن * (فإذا هو خصيم مبين) * بين الخصومة.
* (والأنعام خلقها لكم) * يعني: الإبل والبقر والغنم.
قال محمد: نصب (الأنعام) على فعل مضمر؛ المعنى: وخلق الأنعام لكم.
* (فيها دفء) * يعني: ما يصنع من الكسوة من أصوافها وأوبارها وأشعارها ومنافع في ظهورها؛ هذه الإبل والبقر وألبانها في جماعتها.
* (ومنها تأكلون ولكم فيها جمال حين تريحون) * أي: حين تروح عليكم راجعة من الرعي * (وحين تسرحون) * بها إلى الرعي؛ هذا تفسير الحسن.
قال محمد: راحت الماشية وأرحتها، وسرحت وسرحتها؛ الرواح:
بالعشي، والسروح: بالغدو. ومعنى (لكم فيها جمال) أي: إذا قيل:
(٣٩٥)
مفاتيح البحث: الجهل (1)، الأكل (1)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 390 391 392 393 394 395 396 397 398 399 400 ... » »»