تفسير ابن زمنين - أبي عبد الله محمد بن عبد الله بن أبي زمنين - ج ٢ - الصفحة ٤١٧
* (دخلا بينكم) * أي: خيانة وغدرا * (أن تكون أمة هي أربى من أمة) * أي:
أكثر؛ يقول: فتنقضوا عهد الله لقوم هم أكثر من قوم.
قال مجاهد: كانوا يحالفون قوما فيجدون أكثر منهم وأعز، فينقضوا حلف هؤلاء ويحالفون الذين هم أعز، فنهوا عن ذلك.
* (إنما يبلوكم الله به) * أي: يختبركم * (وليبينن لكم) * يوم القيامة * (ما كنتم فيه تختلفون) * من الكفر والإيمان.
سورة النحل من الآية (93) إلى الآية (100).
* (ولو شاء الله لجعلكم أمة واحدة) * يعني: على ملة الإسلام.
* (ولا تتخذوا أيمانكم دخلا بينكم) * تفسير الحسن: يقول: لا تصنعوا كما صنع المنافقون، فتظهروا الإيمان وتسروا الشرك * (فتزل قدم بعد ثبوتها) * تزل إلى الكفر بعد ما كانت على الإيمان * (ولا تشتروا بعهد الله) * يعني اليمين
(٤١٧)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 412 413 414 415 416 417 418 419 420 421 422 ... » »»