تفسير ابن زمنين - أبي عبد الله محمد بن عبد الله بن أبي زمنين - ج ٢ - الصفحة ٣٥٣
على الحال، ومعنى * (يضرب الله الأمثال) * يصفها ويبينها.
قوله تعالى: * (للذين استجابوا لربهم) * آمنوا * (الحسنى) * قال قتادة: يعني:
الجنة * (والذين لم يستجيبوا له) * يعني: الكفار * (لو أن لهم ما في الأرض جميعا ومثله معه لافتدوا به أولئك لهم سوء الحساب) * شدته * (ومأواهم جهنم) * منزلهم جهنم * (وبئس المهاد) * القرار.
سورة الرعد من الآية (19) إلى الآية (24).
* (أفمن يعلم أنما أنزل إليك من ربك الحق كمن هو أعمى) * عنه؛ أي: أنهما لا يستويان؛ يعني: المؤمن والكافر * (إنما يتذكر أولو الألباب) * العقول؛ وهم المؤمنون * (الذين يوفون بعهد الله ولا ينقضون الميثاق) * الذي أخذ عليهم في صلب آدم؛ حيث قال: * (ألست بربكم) *؛ يقول: أوفوا بذلك الميثاق * (والذين يصلون ما أمر الله به أن يوصل) * تفسير ابن عباس: الذي أمر الله به أن يوصل: الإيمان بالنبيين كلهم لا نفرق بين أحد منهم * (وأقاموا الصلاة) * يعني:
الصلوات الخمس على وضوئها ومواقيتها وركوعها وسجودها * (وأنفقوا مما رزقناهم) * يعني: الزكاة المفروضة؛ في تفسير الحسن * (سرا وعلانية) * يستحب
(٣٥٣)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 348 349 350 351 352 353 354 355 356 357 358 ... » »»