تفسير ابن زمنين - أبي عبد الله محمد بن عبد الله بن أبي زمنين - ج ٢ - الصفحة ٣٥٧
بأنبيائهم، ولكن أخرتهم حتى بلغ الوقت. * (ثم أخذتهم فكيف كان عقاب) * أي: كان شديدا * (أفمن هو قائم على كل نفس بما كسبت) * تفسير قتادة:
ذلكم الله.
قال محمد: المعنى: الله هو القائم على كل نفس بما كسبت؛ يأخذها بما جنت، ويثيبها بما أحسنت؛ على ما سبق في علمه.
* (وجعلوا لله شركاء) * يقول: هل يستوي الذي هو قائم على كل نفس وهذه الأوثان التي يعبدونها؟! * (قل سموهم) * وقال في آية أخرى: * (إن هي إلا أسماء سميتموها) * * (أم تنبئونه بما لا يعلم في الأرض) * أي: قد فعلتم، ولا يعلم أن فيها إلها معه، ويعلم أنه ليس معه إله في الأرض ولا في السماء.
* (أم بظاهر من القول) * يعني: أم بظن من القول؛ في تفسير مجاهد * (بل زين للذين كفروا مكرهم) * قولهم * (وصدوا عن السبيل) * عن سبيل الهدى.
* (لهم عذاب في الحياة الدنيا) * يعني: مشركي العرب بالسيف يوم بدر، ولآخر كفار هذه الأمة بالنفخة الأولى * (ولعذاب الآخرة) * النار * (أشق) * من عذاب الدنيا.
سورة الرعد من الآية (35) إلى الآية (37).
(٣٥٧)
مفاتيح البحث: سورة الرعد (1)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 352 353 354 355 356 357 358 359 360 361 362 ... » »»